: المالية تصدر بيانا بشأن رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية
U3F1ZWV6ZTM4MDE1OTAyNTI1OTBfRnJlZTIzOTgzNzE4NTc4NzQ=

المالية تصدر بيانا بشأن رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية

المالية تصدر بيانا بشأن رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية

 المالية تصدر بيانا بشأن رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية

اكدت وزارة المالية، الجمعة، التزامها بالعمل على تأمين رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية، فيما اشارت الى انها ماضية بالاعداد لمشروع موازنة ٢٠٢١.

كما قالت الوزارة في بيان  انها “تعمل بكل جد لضمان الوفاء بجميع الالتزامات الحكومية وفي اوقاتها المحددة، وعلى رأس تلك الالتزامات، رواتب موظفي الدولة والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية.

مشيرة الى انه “لا يخفى على الرأي العام العراقي بان الوزارة تبذل هذه الجهود في ظل ظروف استثنائية وازمة مالية خارجة عن ارادة الحكومة، تتمثل بالانخفاض الحاد في الواردات النفطية، وجائحة كورونا واثارها المحلية والدولية، بالشكل الذي فاقم نقص السيولة المتوفرة للدولة، خصوصا مع التوسع غير المخطط له في اعداد الموظفين خلال العام الماضي.

كما اضافت “لمعالجة هذا النقص في السيولة المالية، سعت الحكومة العراقية الى استصدار تشريع برلماني يمكنها من الاقتراض داخليا وخارجيا، وقد تم استخدام الاموال المتوفرة عبر الاقتراض الداخلي والبالغة بحدود ١٥ ترليون دينار عراقي حتى نهاية الشهر الماضي لتمويل الرواتب والوفاء بالنفقات الاساسية الاخرى، وخصوصا ما يتعلق منها بالصحة والامن، بينما اقتصر استخدام القروض الدولية على تمويل المشاريع التنموية”.

وتابعت انها “تقوم في الوقت الحاضر بأعداد خارطة طريق مفصلة لتمويل النفقات الاساسية للاشهر الثلاثة المتبقية من السنة الحالية، وسنقوم بعرضها قريبا على مجلس النواب الموقر”، لافتة الى ان “هذه الخطة ستشمل زيادة قدرة الوزارة على الاقتراض الداخلي، وستمكننا حال الموافقة عليها من البدء بتأمين الرواتب الحكومية بالكامل”.

ايضا اكدت انها “توجهت إلى خيار الاقتراض الآن لأن نقاط الضعف الهيكلية في المالية العامة ، والتي تؤثر على الإيرادات والنفقات، لا يمكن تصحيحها إلا بعد إجراء إصلاحات كبرى”، لافتة الى انها “ماضية بالاعداد لمشروع موازنة ٢٠٢١ بالشكل الذي يعالج التحديات المالية والاقتصادية المتراكمة، والتي تثقل كاهل البلاد.

كما اشارت الوزارة الى ان “الظروف التي يمر بها البلد حاليا تشدد على الحاجة الملحة الى تكاتف القوى السياسية والمجتمعية، والعمل سوية بشكل مسؤول لتحقيق الامن والاستقرار، والمضي بالعراق نحو ما يستحقه شعبه الصابر من ازدهار وتنمية.

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. والى متى يبقى الموظف المسكين يدفع تخبطكم باتخاذ القرارات؟؟؟؟ ناهيك الا يجدر بكم اتخاذ اجراءات صحيحة وسريعة لحل الازمة والمالية وتفاقمها وذلك يتخفيض رواتب الرئاسات الثلاثة وموظفيهم فضلا عن تخفيض رواتب اعضاء مجلس البرلمان وموظفينهم.....مع حصر ايرادات الدولة بكم من ايرادات النفط والمنافذ الحدودية واموال العتبات المقدسة والضرائب والكمارك واموال النقل الجوي والبري وغيرها....الا يعقل كل هذه الايرادات تدخل لخزينة الدولة وهي خاوية وشهريا يحسب الموظف يوم يوم وساعة ساعة لاطلاق راتبه الذي هو قوته وقوت عائلته.....اتقوا الله في خلقه

    ردحذف

إرسال تعليق

اسفل
الاسمبريد إلكترونيرسالة